نبض سوريا - طرطوس
أفادت مصادر محلية اليوم الإثنين، أن هالي مدينة الدريكيش في طرطوس يكابدون معاناة كبيرة تتسبب بها فصائل الشرع والتابعين لها.
وبحسب المصادر فإن "المسؤول الأمني في الدريكيش وريفها والمدعو الشيخ أبو أحمد، يقوم بابتزاز الناس ماديا وفرض اتاوات على المحلات في المنطقة، وذلك بناء على دراسة لأوضاع أبناء المنطقة وأحوالهم المادية يقدمها له المدعو أيمن حسين.
وبينت أن " المدعو أبو أحمد بقوم بتخيير الأثرياء بين دفع مبالغ مالية أو توقيفهم بتهم واهية مثل أنهم "قاتلو ضد الدولة"، أو أنهم "فلول"، فيضطر هؤلاء إلى دفع المبلغ المطلوب خوفا من الاعتقال التعسفي الذي ينتهي بالقتل غالبا.
وتابعت المصادر " أن المسؤول الامني يرسل عناصره باتجاه المحلات بكامل سلاحهم وعتادهم ليبتاعوا منها مستلزماتهم دون دفع ثمنها، معتمدين أسلوب الترهيب والتخويف فيقبل اصحاب المحال على مضض فلا قوة لهم أمام كلمة السلاح، وقد اضطر بعضهم إلى إغلاق محلاتهم".
وشدد الأهالي على أن أغلب هذه العناصر تحمل شعار تنظيم داعش الإرهابي.
كما اشتكى الأهالي من الفصائل التي أقامت حاجزا في دوار الشهداء، يعمد إلى اعتقال جميع الشبان الذي أجروا التسوية، ما منعهم من الخروج من منازلهم والبحث عن أسباب رزقهم.
وتتصاعد هذه الانتهاكات وسط صمت رسمي مطبق ، حيث لا جدوى من الشكاوي لأي جهة كانت ، ليبقى أهالي المدينة يكابدون مرارة العيش وحدهم دون أمل بحساب أو معاقبة للمجرمين.