نبض سوريا - متابعة
أكدت مصادر إعلامية أن "سرايا أنصار السنة"، إحدى الكتائب التابعة لـ"فرقة الأمن العام"، الاسم الجديد لـ"جبهة النصرة"، تمتلك قوائم تصفية سرية مصدرها"مراكز التسوية"، تستهدف عناصر سابقين في الجيش والأمن، إضافة إلى موظفين حكوميين ممن أجروا تسويات مع الدولة أو الجبهة.
وتشير التقارير إلى أن "هذه الكتيبة تستخدم تحت غطاء أمني لتصفية الحسابات، مع تزايد حالات الاختفاء والاغتيال، خصوصا في مناطق مثل "حمص" بأكثر من 80 حالة خلال عشرة أيام، إضافة إلى حلب، حماة، والساحل السوري".
وتشهد المناطق التي يعيش فيها العلويون حالات خطف وقتل ممنهج بعدف تهجيرهم من مناطقهم وتشكيل تغيير ديمغرافي في المنطقة تكون خالية منهم .
