نبض سوريا - اللاذقية
أفادت مصادر محلية أن فصائل تابعة للشرع قامت للمرة الثالثة باختطاف الشيخ صالح المنصور، من منزله الكائن في قرية رأس العين بريف مدينة جبلة واقتياده إلى جهة مجهولة .
وافادت المصادر أن قوات تابعة لوزارتي الدفاع والداخلية اقتحمت مساء منزل الشيخ عند مستخدمةً القوة والتهديد بالسلاح، حيث تم الاعتداء لفظيًا على أفراد أسرته، بينهم زوجته وأطفاله القاصرون، كما حاولوا سرقة سيارته الخاصة واختطاف أفراد آخرين من العائلة، إلا أن تدخل عدد من أبناء القرية حال دون ذلك.
وبحسب المصادر طالب ذوو الشيخ “المنصور” بالكشف الفوري عن مصيره، وضمان سلامته الجسدية والنفسية، ومحاسبة المسؤولين عن الاعتداء على منزله وأسرته، معتبرين ما جرى انتهاكاً صارخاً لحقوق الإنسان ولأحكام القانون السوري.
وتأتي هذه الحادثة وفي وقت يشهد فيه الساحل السوري موجات من الاعتقال والاختطاف من فصائل تابعة للشرع ، تنتهي اغلبها بمقتل المختطفين والمعتقلين ورمي جثثهم على قارعة الطرقات، دون أي محاسبة أو رقابة ، وعند تقديم الشكاوى تنتهي بجواب "هذه فصائل ولا سلطة لنا عليها"، علما أنه وزارة الدفاع كانت قد أعلنت انضواء جميع الفصائل تحت لوائها