إعلام "سلطة الأمر الواقع" يزور الحقائق لتغطية جريمة اختطاف ميرا خليل ثابت

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

في خطوة مرفوضة تضاف إلى سلسلة من المحاولات الإعلامية لتشويه الحقائق، أثير جدل واسع بعد تقرير مراسل قناة "الإخبارية السورية" أمير عبد الباقي، الذي حاول تبرير جريمة اختطاف الطالبة ميرا خليل ثابت. 


التقرير تناول الحادثة بطريقة مغلوطة، حيث زعم أن ميرا غادرت منزلها برغبتها الشخصية، وأنها كانت في علاقة حب مع الشاب أحمد الذي اختطفها.


لكن تسريبات حديثة لمحادثات بين أحمد وأصدقائه كشفت عن نية الشاب لاختطاف فتيات أخريات. في إحدى المحادثات، قال أحمد بوضوح: "أقنعت بنت، بس ما في مكان!"، ما يدل على أن ميرا كانت واحدة من ضحاياه. ورغم الأدلة الجديدة التي تفضح الجريمة، اختار الإعلام الرسمي التابع للشرع تبرير الجريمة وطمس الحقيقة، مشيرا إلى أن أحمد كان في علاقة عاطفية مع ميرا.


وقد أثار "التقرير الإعلامي" تساؤلات حول مصداقية المعلومات التي تم عرضها، حيث ادعى "عبد الباقي" أن "أحمد" كان زميلًا لميرا في المعهد، إلا أنه تبين لاحقًا أن أحمد كان يدرس سياحة وفندقة في حمص، وليس في مجال إعداد المعلمين كما تم الإشارة إليه في التقرير.


 كما أظهرت التحقيقات أن أحمد لم يغادر مناطق سيطرة النظام السابق ، بل ظل يتنقل بين حمص ودمشق وطرطوس منذ عام 2020، وهو ما يناقض الرواية التي قدمها الإعلام.


هذه الواقعة تكشف عن دور الإعلام التابع للشرع في التغطية على الجرائم وتزوير الحقائق لصالح المجرمين، في محاولة لتشويه صورة الضحايا وطمس معالم الجريمة. وفي ظل هذه الأجواء من الفوضى الإعلامية، يبقى السؤال حول مصير العدالة وكيفية تصحيح هذه الانتهاكات ضد الحقيقة.