نبض سوريا - اللاذقية
لاتزال قرية قرفيص بريف جبلة على الساحل السوري ترزح تحت نيران الفصائل الأجنبية، التي تقف أمامها حكومة الأمر الواقع بلا حول ولاقوة.
أكدت مصادر محلية أن هذه الفصائل لا تزال تعمل لاستكمال لسيطرة على جميع البيوت، ذات المواقع التي تكشف مساحات واسعة من القرى الأخرى وتحولها إلى ثكنات ومعتقلات.
وبحسب المصادر كانت آخر هذه البيوت، منزل يعود للدكتور أحمد سيف عبد الكريم ، والتي حولتها الفصائل إلى معتقل تخرج منه أصوات نساء ورجاء تستغيث نتيجة التعذيب.
ويرجح الأهالي أن تكون هذه الأصوات عائدة لمختطفين من قرى مختلفة ، محذرين من أن ينتهي الأمر بهم بالقتل.
وحذر سياسيون وحقوقيون من تصاعد العنف في الساحل السوري عموما ، خاصة بوجود فصائل أجنبية تابعة للشرع تمارس سياسية النهب والقتل والتنكيل بحق الأهالي وسط عجز حكومي واضح.
وكانت قبل أيام تحدثت صفحات تابعة لحكومة الأمر الواقع ، عن انسحاب هذه الفصائل الأجنبية من قرية قرفيص ، ولكن يبدو أنها كلها إشاعات لا أساس لها من الصحة ، وربما حسبما يرى مراقبون هدفها بث تطمينات وهمية لإيقاع مزيد من الضحايا.