انتهاكات أمنية في ريف حمص الغربي وتزايد الضغوط على المدنيين

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

تتعرض قرية حداثة بريف حمص الغربي إلى حوادث أمنية  متكررة حيث تم العثور على احد الشباب مقتولاً بالقرب من قرية المحفورة في ظروف غامضة بعد اعتقاله.


وحسب ما أفادت به مصادر محلية في المنطقة، فإن الجماعات المسلحة التابعة لمجموعة "شين" هي من نفذت عملية الاعتقل القتل. هذه الجماعات تنتشر في العديد من القرى في ريف حمص الغربي، مثل مودان، الحوز، تل النبي مندو، وقرى أخرى. تُعرف هذه المجموعات بتناوب أفرادها على التمركز في بلدة شين أسبوعياً، ما يزيد من حالة الرعب بين السكان المحليين.



مصادر محلية أفادت بأن هذه الجماعات تمارس انتهاكات عديدة بحق السكان، بما في ذلك تهديدهم إما بمغادرة منازلهم أو دفع مبالغ مالية ضخمة تحت مسميات مختلفة.


 كما تم فرض جزيات مالية على بعض العائلات من الطائفة العلوية، تصل قيمتها إلى 100 مليون ليرة سورية. وتُستخدم الأسلحة المزودة بكواتم صوت لخلق جو من الخوف داخل القرى.


وبحسب الأهالي فإن الشخصيات المتورطة معروفة  التي تنشط في هذه الجماعات، عماد فاضل دياب من قرية الحوز، وخضر الطويل، بالإضافة إلى الشيخ فهد أبو أحمد (فهد سليمان حميد) الذي يعتمد على تفسيرات دينية متشددة لتبرير أفعال الجماعة.


وتطالب المصادر المحلية بتدخل عاجل من المنظمات الحقوقية المحلية والدولية، وذلك من أجل رصد الانتهاكات وحماية المدنيين في المنطقة. 


كما دعت هذه المصادر إلى محاسبة المتورطين في هذه الانتهاكات لضمان عدم تكرار هذه الأفعال والضغط من أجل تحقيق العدالة.