اتهامات زائفة تلاحق الأطباء
صرخة ابنة الطبيب غسان يوسف: "أنقذوا والدي قبل أن يصفوه"

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

أكدت ابنة الطبيب النفسي غسان يوسف، أن والدها تعرّض للاعتقال بشكل مفاجئ بعد سلسلة من التهديدات والابتزازات، مشيرة إلى أن التقرير الذي تناقلته بعض الجهات لا علاقة له بوالدها إطلاقاً، بل يتحدث عن طبيب آخر مختلف تماماً.


وقالت في منشور عبر مواقع التواصل تابعته وكالة"نبض سوريا"، أنا ابنة الطبيب غسان يوسف، وقد تم نشر إشاعات مغلوطة عنه نُسبت إلى شخص آخر"، موضحة أن والدها كان قد أجرى تسوية وبقي في مكان سكنه وعمله دون أن يحاول الهرب، وأنه تعرّض لاقتحام من أطراف مجهولة أثناء وجوده في عيادته في الثاني من شباط، حيث تم تهديده بتلفيق تهم زائفة له.


وبيّنت أن والدها قد تقدّم بشكوى في مخفر عرنوس وتم منحه وعوداً بالحماية ومتابعة عمله، إلا أن التهديدات استمرت حتى لحظة اعتقاله في الخامس من أيار.


وأوضحت أن الدكتور غسان يوسف يعمل في الشعبة النفسية خارج مبنى مشفى تشرين، ولا يمارس الجراحة أو الطب الشرعي، ولا يقابل سوى المرضى النفسيين، مشددة على أن جميع الوثائق والمستندات الطبية تثبت طبيعة عمله واختصاصه بدقة.


وتساءلت: "هل يستطيع أحد أن يقدّم وثيقة واحدة تثبت تورطه في الاتهامات الموجهة له زوراً؟ عيادته قائمة وملفات مرضاه شاهدة على نشاطه المهني النزيه".


وأكدت أن والدها لو كان مذنباً لما بقي في دمشق، ولما قصد عيادته بشكل يومي، مضيفة: "لو كان مجرماً، لتم اعتقاله عند قيامه بالتسوية، أو أثناء وجوده في قسم الشرطة... لكنه بقي لأنه مؤمن ببراءته".