بإشراف حكومي. .
تدهور أمني وحملات تنكيل واسعة بالمدنيين في حمص

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  حمص


 تتصاعد وتيرة التوترات الأمنية في مدينة حمص وريفها، في ظل حملات دهم واعتقال تشهدها مناطق عدة، طالت أحياء مدنية وقرية في الريف الشرقي  والغربي على حد سواء، بحسب مصادر محلية.


ولفتت المصادر إلى أنه منذ فجر اليوم نفذت فصائل الشرع حملة مداهمات في قريتي حديدة وعين التينة الشرقية  أسفرت عن اعتقال عدد من المواطنين، وإطلاق النار على بعضهم مما أدى إلى وقوع إصابات، إضافة إلى إطلاق الرصاص على المنازل مغ فرض حظر للتجوال ما تسبب بحالة من الخوف والهلع.



وبينت المصادر أنه  أحياء متفرقة في الريف الشرقي، بينها حي المهاجرين وشارعا بيت الطويل ومحمد تلو، شهدت اقتحامات نفذتها مجموعات مسلحة استهدفت منازل مدنيين، وأسفرت عن إصابة امرأة برصاص طائش أثناء محاولة توقيف أحد المطلوبين.


وأضافت المصادر بأنه "سُمع ترديد عبارات طائفية أثناء الاقتحام الذي طال الأحياء السابق ذكرها، مما زاد من حدة التوتر بين المواطنين ".


وفي سياق ذلك، شهد حي الأرمن، اعتقال عدد من الأشخاص في شارع حنا بن ماسويه، وسط إطلاق رصاص وشتائم طائفية. كما توجهت عناصر الأمن العام التابع لسلطة دمشق إلى حي المهاجرين بحثاً عن "مطلوب"، حيث أطلقت النار على باب المنزل، مما أدى إلى إصابة فتاة بجروح متفاوتة، وتبين لاحقاً أن الشخص الذي جاؤوا من أجله غير موجود.


إلى ذلك رمى مسلحون قنبلة على أحد المنازل في حي كرم الزيتون، شارع رقم 17، ما أدى  لإصابة عدد من المواطنين بعد تهدم أحد الجدران


ومن جهة أخرى، نفذت قوى الأمن العام حملة أمنية في قرية الثابتية الواقعة في ريف حمص، والتي تُعرف بغالبيتها السكانية من الطائفتين الشيعية والعلوية، وأسفرت الحملة عن اعتقال 16 شخصاً من أبناء القرية، حيث تم اقتيادهم إلى جهة مجهولة.


ووفقا لمصادر أهلية فإن المعتقلين كانوا قد أجروا "تسوية أمنية" في وقت سابق مع الجهات المعنية، دون أن تتضح حتى اللحظة أسباب اعتقالهم أو التهم الموجهة إليهم، وسط حالة من الترقب والقلق بين الأهالي.