نبض سوريا - متابعة
شنت فصائل تابعة لسلطة الأمر الواقع في دمشق حملة عسكرية وصفت بـالطائفية في ريف حمص الغربي، مستهدفة عدداً من القرى والبلدات، في تصعيد خطير تشهده المنطقة منذ أسابيع.
وبحسب مصادر محلية، تركزت الحملة في قرى: حديده، عين التينة الشرقية، مراسيا، الناعسية، بعيون، المشيرفة، الدردارية، أم الدوالي، خربة غازي، سنون، لفتايا، الصيادية، حيث تم تسجيل عشرات حالات الاعتقال والإصابات في صفوف المدنيين، وسط أنباء عن عمليات تهجير قسري طالت العديد من العائلات.
وأشارت المصادر إلى أن القوات المهاجمة استخدمت الأسلحة الخفيفة والمتوسطة، وسط انقطاع للطرق المؤدية إلى القرى المستهدفة، ومنع دخول الإمدادات الغذائية والطبية، ما فاقم من تدهور الأوضاع الإنسانية في المنطقة.
وتأتي هذه التطورات في ظل صمت دولي مقلق، وسط مطالبات منظمات حقوقية بإرسال فرق تحقيق دولية، ووقف الانتهاكات الجسيمة ضد السكان المدنيين.
وتتواصل الانتهاكات بحق المدنيين في مدينة حمص دون أي حساب ورقيب حيث تواصل هذه الفصائل جرائمها.