نبض سوريا -متابعة
أعلن المجلس الإسلامي العلوي في محافظة حمص، اليوم الخميس، رفضه القاطع لأساليب "العنف والترهيب" التي اتبعتها عناصر أمنية خلال مداهمة قرى الريف الغربي للمحافظة، وتحديداً في أم الميس وبزنايا وأم الدوالي، ما أسفر عن توقيف 25 شاباً من أهالي المنطقة.
وأوضح المجلس في بيانٍ صدر اليوم تلقته وكالة "نبض سوريا"،أن "العملية الأمنية شهدت استخداماً مفرطاً للقوة، مصحوباً بكلام نابٍ وطائفي، معتبراً أن مثل هذه التصرفات "تتنافى مع جهود بناء الثقة بين المواطنين والدولة".
وقال، "نرفض كل أشكال الهمجية التي تستهدف تخويف الأبرياء وترويع الأطفال، وإذا كان المطلوبون مجرمين فليُحاسَبوا بالقانون، دون تعسف أو تجاوز".
وبيّن أن المجلس يضع المسؤولين الأمنيين أمام تبعات استمرار هذه الممارسات، خاصة في ظلّ الحرص المشترك على تعزيز الألفة المجتمعية وتجذير الوحدة الوطنية".
وأكّد أن "بناء سوريا الغالية يتطلب تعاوناً يدا بيد، ورفضاً لكل ما يُضعف نسيجها الاجتماعي"، داعياً إلى التركيز على محاربة الجريمة الحقيقية دون المساس بحقوق المواطنين أو استغلاف المشاعر الطائفية.
هذا وجدد المجلس الإسلامي العلوي مطالبه باحترام حقوق الإنسان وكرامة المواطن، معرباً عن استعداده للتعاون مع الجهات المعنية لضمان تحقيق العدالة والاستقرار في المنطقة.