نبض سوريا - متابعة
في تطور مقلق للأوضاع الأمنية في ريف اللاذقية، أفادت مصادر محلية بأن :فصائل الشرع" سيطرت على مدرسة في قرية الشراشير، وتمركزت عند مفرق القرية، ما أثار حالة من الذعر والتوتر بين الأهالي، وسط مناشدات إنسانية عاجلة أطلقها سكان المنطقة إلى الجهات الدولية والحقوقية للتدخل الفوري.
وفي تصعيد آخر، وبحسب مصادر تمركزت مجموعات مسلحة تابعة لفصائل أجنبية في منطقة "الريجة" (مستودعات التبغ) على طريق "مقص جبلة"، ما زاد المخاوف من اشتباكات محتملة أو تهجير قسري للسكان المحليين.
كما شهدت قرية العامرية في ريف اللاذقية الشمالي دخول فصيل مسلح إلى مبنى كتيبة الحرب الإلكترونية السابقة، وسط تعزيزات عسكرية مكثفة.
في السياق ذاته، تم إرسال عناصر مسلحة من اللواء 107 في زاما إلى محيط السجن المركزي في البصة، القريب من طريق الهنادي – الصنوبر القديم، بينما سجل انتشار أمني وعسكري واسع النطاق حول مطار حميميم، مع نصب حواجز جديدة وانتشار قناصات من منطقة بستان الباشا حتى بخضرمو.
هذه التطورات تأتي في ظل في ظل مخاوف الأهالي من ارتكاب المجازر غياب أي تدخل رسمي لمعرفة سبب هذه التعزيزات ، وسط دعوات عاجلة لتحرك أممي يحول دون تفاقم الانتهاكات بحق المدنيين.
