عشيرة النعيم تطلق صرخة العدالة
حسام الإمام رمز الإنسانية يُكبل بظلمٍ لا يستحقه

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

أكّد أبناء عشيرة النعيم في سوريا، عبر نداءٍ عاجل، رفضهم المطلق لاعتقال ابن عشيرتهم حسام الإمام، مُعتبرين أن التهم المنسوبة إليه "لا تمتُّ لواقعه بصلة"، وداعين "الأمن العام" والرئيس المؤقت أحمد الشرع وكافة ذوي الضمائر "الحية" إلى التدخل العاجل لإنصافه.  


وقال مصدرٌ من العشيرة في بيانٍ حصلت عليه وكالة"نبض سوريا "، إن "الإمام رجلٌ عُرف بين أبناء المنطقة بقلبه الرحيم ويده السخية، وكان دائمًا سندًا للمظلومين والمحتاجين، لا يُفرّق بين أحد في أوقات الشدائد"، مُبينًا أنه "لم يبخل يومًا بمساعدة المعتقلين أو السعي لإطلاق سراح الأبرياء، فضلًا عن دعمه للأيتام وعلاج المرضى ومساندته للشباب لتأسيس أسرهم".  


وأوضح النداء أن "اعتقال الإمام يُعدّ ظلمًا صارخًا لرجلٍ حوّل حياته إلى جسرٍ للخير"، مُطالبًا الجهات المعنية بـ"إعادة النظر في ملفه ورفع الحيف عنه"، مُشيرًا إلى أن "العدالة لا تُقام بسجن من كان رمزًا لها".  


بدورهم، ناشد أبناء العشيرة الرأي العام السوري والعالمي "أن يكونوا صوتًا للحق"، مؤكدين أن "ما يتعرض له الإمام اليوم هو اعتداءٌ على قيم الإنسانية التي تجسّدها العشيرة والشعب السوري"، معربين عن أملهم في أن "تُحاط القضية بإنصافٍ يُعيد الحرية لرجلٍ أطلق سراح مئات المكبلين بيديه".