نبض سوريا - متابعة
أكدت مصادر محلية اقتحام مجموعات مسلحة قرية قطبون بريف مصياف التابعة لمحافظة حماة السورية، مُستخدمةً ذريعة وجود مسلحين مؤيدين للنظام السابق كمبررٍ لعمليتها.
وقالت المصادر إن تلك المجموعات أقدمت على اعتقال عددٍ من المدنيين بشكل تعسفي، وإحراق منازل عدة، ما أثار حالةً من الخوف والرعب بين الأهالي، دفع الكثيرين إلى الفرار نحو الجبال المجاورة هرباً من التصعيد الأمني الذي لا يزال مستمراً حتى اللحظة.
وبحسب ما أفاد المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن العملية تبعها انتهاكات خطيرة، حيث أوضح أن أفراداً من المجموعات المسلحة اقتحموا منزلاً عائلياً، واعتدوا بالضرب على رب الأسرة قبل أن يعتقلوه مع ولديه، دون إتاحة أي توضيحٍ حول الأسباب الكامنة وراء هذه الإجراءات أو الدوافع المعلنة لاعتقالهم.
وبين المرصد أن الغموض لا يزال يلف دوافع هذه العمليات، فيما يُرجّح الأهالي أن تكون جزءاً من تصفية حسابات أو استهدافاً لمدنيين أبرياء تحت حججٍ أمنية فضفاضة.