نبض سوريا - إدلب
اندلعت مواجهات في بلدة التح بريف إدلب الجنوبي، إثر هجوم شنه بعض أهالي البلدة على منازل أشخاص بحجة أنهم موالين للنظام السابق، بعد أن عادوا مؤخراً إلى المنطقة، وفقاً لمصدر محلي.
وذكرت المصادر المحلية، أن الهجوم وقع بعد صلاة الجمعة، حيث أُحرقت عدة منازل ودُمرت أخرى وسط حالة من الفوضى والترهيب واجهتها هذه العائلات دون تقديم أي حماية لها.
وبحكم عادته وصل جهاز "الأمن العام" التابع لحكومة دمشق متأخرا، بحجة تهدئة الأوضاع وفض النزاع، ومحاولة لاحتواء التوتر ومنع تصاعده إلى صدامات أوسع.
يذكر أن بلدة التح في ريف إدلب، هي مسقط رأس رئيس الحكومة في نظام الأسد، حسين عرنوس.
ويعزو مراقبون هذه التوترات إلى تراكم الخلافات بين الأهالي، على خلفية تصفية الحسابات المرتبطة بالمواقف السياسية خلال سنوات "الثورة".
وتتصاعد وتيرة هذه الأحداث الأمنية، وسط غياب آليات واضحة لتسوية الخلافات والقضايا وتعويض المتضررين والضحايا.