نبض سوريا - متابعة
كشفت وزارة الداخلية في حكومة الشرع المؤقتة عن خطة شاملة لإعادة هيكلة الجهاز الأمني، تهدف إلى مواجهة التحديات التشغيلية عبر تقسيم البلاد إلى خمس مناطق جغرافية أمنية، وإنشاء قوات متخصصة، ودمج إدارات رئيسية تحت مظلة تنظيمية موحدة.
وأكد مصدر رسمي بالوزارة أن الهيكل الجديد يُعد "نقلة نوعية" في استراتيجيات الأمن الداخلي، مع الحفاظ على مركزية القرار في العاصمة دمشق.
تشمل الخطة تقسيم سوريا إلى خمس مناطق: الشرقية (الحسكة، الرقة، دير الزور)، والشمالية (حلب، إدلب)، والساحلية (اللاذقية، طرطوس)، والوسطى (حمص، حماة)، والجنوبية (دمشق، درعا، السويداء، القنيطرة)، حيث يشرف على كل منطقة نائب لوزير الداخلية يقدم تقاريره مباشرة للوزير.
وجاء التقسيم بعد مشاورات مع نظيراتها في السعودية وقطر وتركيا لدراسة النماذج الأمنية وتوطيد الشراكات.