نبض سوريا - متابعة
أثار خبر الإفراج المفاجئ عن المدعو فوزي ليلى، المعروف بلقبه الشائع "فوزي ريا"، جدلا واسعا في أوساط الشارع الدمشقي، خاصة بعد تقارير تؤكد تورطه بعدد كبير من الجرائم الخطيرة التي تتضمن القتل، الخطف، السرقة، والاغتصاب.
وكان فوزي ليلى قد خرج من السجن سابقا خلال فترة ما يعرف بـ"يوم السقوط"، رغم أنه كان موقوفا حينها على خلفية عدة جرائم جنائية.
وبحسب مصادر محلية، فقد عاد بعد خروجه لممارسة أنشطة إجرامية في عدد من أحياء دمشق، أبرزها ضاحية الأسد، عش الورور، القابون، ومساكن برزة، حيث شكل مجموعة يشتبه في تورطها بتنفيذ عمليات خطف وسطو مسلح.
وفي وقت سابق، أعلنت الجهات الأمنية عن نجاحها في توقيف فوزي بعد مواجهة عنيفة مع أفراد عصابته، في عملية لاقت ترحيبا شعبيا واسعا.
لكن الفرحة لم تكتمل فقد علمت وكالة"نبض سوريا" من مصادر مطلعة، أن فوزي ليلى خرج من السجن مؤخرا دون محاكمة رسمية، رغم استمرار وجود دعاوى وادعاءات ضده من قبل عدد من المتضررين.
ووفق المعلومات الحصرية، فقد تم الإفراج عنه مقابل مبلغ يقدر بـ 80 مليون ليرة سورية، ما يطرح علامات استفهام خطيرة حول أداء المؤسسة القضائية ومدى تأثرها بالمال والنفوذ.
الخبر أعاد إلى الواجهة تساؤلات حول مصير العدالة في البلاد، ودور الأجهزة الرقابية، وسط حالة من الصمت الرسمي حتى الآن.