لافروف يحذر من تطهير طائفي في سوريا ويؤكد دعم الأرثوذكس

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة 

أكد وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف قلقه البالغ إزاء عمليات التطهير الطائفي والقتل الجماعي التي تشهدها سوريا، مُحمّلاً الجماعات المسلحة المتطرفة مسؤولية ارتكاب جرائم ممنهجة على أساس عرقي وطائفي، خاصة في المناطق الساحلية ذات الأغلبية العلوية التي شهدت توترات أمنية عنيفة مطلع مارس الماضي.  


وقال لافروف خلال كلمة ألقاها الثلاثاء بمناسبة عيد الفصح الأرثوذكسي: "الوضع المأساوي في سوريا يثير قلقاً خاصاً، حيث تُنفَّذ عمليات تطهير عرقي حقيقية تُستهدف فيها المدنيون بشكل وحشي"، مُوضحاً أن موسكو ترصد بتشديد تصاعد العنف الطائفي الذي خلّف آلاف الضحايا.  


من جهة أخرى، بين الوزير الروسي أن بلاده لن تتوانى عن دعم الأرثوذكس في أوكرانيا، مؤكداً أن "كييف تواصل استهداف الكنيسة الأرثوذكسية"، ووعد بأن موسكو "ستعمل على ضمان احترام حقوقهم المشروعة حتى تستعيد الكنيسة مكانتها المركزية في الحياة الروحية بأوكرانيا".  


وأوضح لافروف أن الغرب يتغاضى عمداً عن الجرائم التي لا تعيق أجندته الهيمنية، منتقداً "المعايير المزدوجة للدول الغربية التي تعيش على حساب الآخرين". يذكر أن تصريحاته تزامنت مع تصاعد أعمال العنف في الساحل السوري، حيث دارت اشتباكات دامية بين قوات الأمن وعناصر مسلحة، أسفرت عن عمليات تنكيل واسعة بالمدنيين.