نبض سوريا - متابعة
أكد وزير الخارجية الأميركي، ماركو روبيو، أن السلطات السورية الجديدة تواجه مخاطر جسيمة تهدد استقرارها، وسط تحذيرات من تداعيات قد تطال المنطقة بأكملها.
وقال روبيو خلال جلسة استماع أمام الكونغرس الأمريكي، إن "التحديات الداخلية التي تعترض طريق هذه السلطات تُعدّ من أبرز العوامل التي تُنذر باحتمالات الانهيار، ما يستدعي اليقظة الدولية لمواجهة أي تطورات طارئة".
وبيّن أن "الصعوبات التي تمر بها الحكومة السورية الناشئة ليست محصورة في الإطار المحلي فحسب، بل إن تداعياتها قد تمتد إلى دول الجوار، مُحذراً من أن أي تراجع في أداء هذه السلطات أو فقدان السيطرة سيؤدي حتماً إلى تفاقم الأزمات وانتشار عدم الاستقرار بشكلٍ واسع".
وأوضح روبيو أن "استمرار الضغوط الداخلية والخارجية على السلطات السورية الجديدة يُشكل تحدياً كبيراً للمجتمع الدولي، داعياً إلى تعزيز الجهود المشتركة لدعم الاستقرار ومنع انزلاق المنطقة نحو فوضى يصعب احتواؤها".
