نبض سوريا - متابعة
أفادت مصادر محلية في مدينة مصياف بمحافظة حماة، بوقوع اعتداء خطير على فضيلة الشيخ عمار الهيبة، أحد أبرز رجال الدين في الطائفة الإسماعيلية، من قبل مجموعة تابعة لهيئة تحرير الشام، ما أسفر عن تصفية شقيقه، وسط موجة غضب واستنكار في الأوساط الشعبية والدينية.
وبحسب المعلومات والمصادر المحلية ، فإن الاعتداء لم يكن مجرد حادث فردي، بل تخلله شتائم طائفية مباشرة بحق أبناء الطائفة الإسماعيلية، إضافة إلى الاعتداء على أحد مساجد الطائفة وسرقة محتوياته، في تصعيد اعتُبر تهديدا صريحا للنسيج الديني والاجتماعي في المدينة.
ووصف ناشطون على الأرض الحادث بأنه محاولة متعمدة لـ"إثارة النعرات الطائفية" في منطقة لطالما عُرفت بالهدوء والتعايش.
ويُحمّل الأهالي الهيئة مسؤولية مباشرة عن هذا التصعيد، خاصة بعد تواتر أنباء عن تزايد تحركات المقاتلين الأجانب في المنطقة بدعم من قادة ميدانيين داخل الهيئة.
في حين لم يصدر أي بيان رسمي من الهيئة أو الجهات المسيطرة على المنطقة، فيما دعت فعاليات مدنية ودينية إلى تحقيق عاجل ومحاسبة المسؤولين عن الحادث، محذرين من أن السكوت عن الاعتداء قد يفتح الباب أمام فتنة طائفية لا تحمد عقباها.