نبض سوريا -متابعة
ناشد مزارعو القطن في محافظة دير الزور حكومة الأمر الواقع دفع مستحقاتهم المالية عن محصول الموسم الماضي وتقديم دعم فاعل للقطاع الزراعي، وسط تحذيرات من تدهور الإنتاج بسبب ارتفاع تكاليف المحروقات والأسمدة.
وأكد المزارعون في حوض الفرات أنهم "يواجهون تحديات غير مسبوقة جراء تأخر تسلم أجورهم رغم بيع محاصيلهم للدولة والمحالج التابعة للوحدات الإرشادية ومديريات الزراعة قبل سقوط النظام"، مشيرين إلى أن "التأخير المالي زاد من أعبائهم مع ارتفاع نفقات الإنتاج".
وقالوا في تصريحات نقلتها وكالة "نبض سوريا" إنهم لم يتلقوا حتى اليوم مستحقاتهم، ما دفعهم إلى مطالبة الحكومة بدعم عاجل، خاصة في ظل الارتفاع الكبير لأسعار المحروقات والأسمدة"، موضحين أن "استمرار التأخير يهدد قدرتهم على تغطية ديون الموسم السابق والتزامات الحراثة الحالية".
وبين مزارعون من بلدات البغيلية والشميطية وبقرص أن "مطالبهم تشمل تحسين الظروف الزراعية وتوفير الأسمدة والمحروقات بأسعار مدعومة"، معتبرين أن "الدعم المستدام هو الضامن الوحيد لاستمرار الإنتاج وتحقيق الأمن الغذائي في المنطقة".
وأشاروا إلى أن "عدم الاستجابة لمطالبهم سيفاقم الأزمة، ويعرض الموسم الزراعي الحالي لخطر التوقف، داعين إلى تدخل سريع لإنقاذ القطاع الذي يعد عصب الحياة الاقتصادية لأهالي المنطقة".