نبض سوريا - خاص
تشهد المناطق السورية تحديات كبيرة في قطاع النقل، حيث أدى الارتفاع الحاد في تكاليف المواصلات إلى تعقيد تنقلات الأسر، خاصة مع اقتراب عيد الفطر .
وتُعاني العديد من العائلات من عجز في تغطية النفقات الباهظة لرحلات السفر بين المحافظات، ما دفع بعضها إلى التخلي عن خطط الزيارة رغم تحسن الأوضام الأمنية مؤخراً.
وترتبط زيادات الأجور بشكل مباشر بقرارات حكومية بإلغاء الدعم عن المحروقات، ما أدى إلى رفع أسعار الوقود المستورد وفقاً لأسعار الصرف المتقلبة.
وأصبحت شركات النقل ومكاتب السفريات تُحدد التكاليف بناءً على التقلبات اليومية لأسعار المحروقات، مما فاقم من معاناة الركاب وتراجع الإقبال على الخدمات.
من جهة أخرى، تُواجه الطرقات مخاطر متزايدة بسبب انتشار الفصائل المسلحة على الطرقات وحالات الخطف المنتشرة التي ابعدت الاهالي عن فكرة التنقل بين المحافظات لتكون فكرة قضاء العيد ملازمة المنازل .
ويطالب المواطنون بتحسين الظروف المرورية وتوفير بدائل نقل آمنة، بينما تؤكد جهات رسمية على العمل لإصدار تعرفة موحدة قريباً لتنظيم الأسعار وتخفيف العبء عن المواطنين.
وفي سياق متصل، أشار مسؤولون في قطاع النقل السوري إلى اعتماد الخطط الحالية على القطاع الخاص لتشغيل خطوط النقل بين المحافظات، مع تأكيد أن مشاريع إعادة تأهيل البنى التحتية كالقطارات تحتاج إلى فترات زمنية طويلة.
