إيران تدرس "خطة بديلة" حال فشل المحادثات النووية

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

كشف عضو لجنة الأمن القومي والسياسة الخارجية في البرلمان الإيراني، إبراهيم رضائي، أن إيران تشعر بخيبة أمل إزاء التقدم المحرز في المحادثات النووية  وتفكر بـ"خطة بديلة" إذا فشلت تلك المحادثات.


وقال رضائي، في مقابلة مع "سي إن إنه": "ليس لدينا أمل حتى الآن، لأن الجانب الأمريكي لا يزال يُصرّ على عدم التخصيب، وأعلم أن الجمهورية الإسلامية الإيرانية لن توافق أبدا على عدم التخصيب".


وأضاف: "لقد خاب أملي، ولا أمل لديّ كثيرا في أن تُفضي المفاوضات إلى اتفاق.. نحن نُعدّ للخطة البديلة".


وأكد رضائي أنه من السابق لأوانه الحكم على نجاح المحادثات، لكنه شدد على أنه "حتى الآن، لم نلمس جدية كبيرة من جانبهم (الأمريكيين)"، وفق قوله.


في السياق، قال مصدران إيرانيان للشبكة الأمريكية إن طهران لديها شكوك متزايدة بشأن صدق الولايات المتحدة في المحادثات.


وفي رسالة مشتركة، قالت مصادر إيرانية "إن التصريحات الإعلامية وسلوك الولايات المتحدة التفاوضي خيّب آمال دوائر صنع القرار في طهران على نطاق واسع".


وأضافت أنه "من وجهة نظر صناع القرار في طهران، عندما تعلم الولايات المتحدة استحالة قبول التخصيب الصفري في إيران، ومع ذلك تُصرّ عليه، فهذا مؤشر على أنها لا تسعى أساسًا إلى اتفاق، وتستخدم المفاوضات كأداة لتكثيف الضغوط".


ولفتت المصادر إلى أن بعض المسؤولين الإيرانيين اعتقدوا أن واشنطن قد تسعى إلى تسوية "رابحة للجميع"، ومع ذلك، "ظهر إجماع على أن إدارة الرئيس الأمريكي دونالد تقود المناقشات نحو طريق مسدود".


ورغم أن الولايات المتحدة وإيران لا تريدان مغادرة طاولة المفاوضات، فإن موقف الولايات المتحدة، بحسب المصادر، يجعل المحادثات غير منتجة، ومن غير المرجح أن تستمر الاجتماعات الرسمية لفترة أطول.


وقالت إن طهران لم تعد تأخذ على محمل الجد الجهود الأمريكية الرامية إلى إبعاد نفسها عن موقف إسرائيل المتشدد تجاه إيران، وترى أن المقترحات التي قدمها الجانب الأمريكي تتبع أجندة رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الذي أصر على عدم السماح بالتخصيب في إيران .