نبض سوريا -
دمشق – خاص
في تطور مفاجئ ومثير للجدل، كشف عضو مجلس الشعب السوري السابق وليد الدرويش، خلال لقاء إعلامي مع الصحفي رواد ظاهر، عن معلومات خطيرة تتعلق بتورط ضباط كبار في الجيش السوري في "تسليم العاصمة دمشق" خلال المراحل الحاسمة من عملية ردع العدوان التي اطاحت بنظام بشار الاسد ، متهمًا إياهم بـ"خيانة" رأس النظام السوري بشار الأسد.
اتهامات مباشرة لقيادات أمنية وعسكرية
الدرويش، المعروف بأنتقاده لحكومة بشار الاسد سابقاً ولحكومة الشرع حالياً ، تحدث بصراحة غير مسبوقة، وذكر أسماء ضباط قال إنهم لعبوا دورًا محوريًا في "تسهيل دخول قوات المعارضة إلى أحياء دمشق"، مضيفًا أن ما جرى لم يكن فقط نتيجة تراجع عسكري، بل "نتيجة تواطؤ من الداخل".
من بين الأسماء التي وردت في اللقاء:
وقال الدرويش إن هؤلاء الضباط "شاركوا بشكل أو بآخر في التنسيق مع جهات خارجية لضمان انهيار نقاط حساسة في العاصمة"، وأن الأمر لم يكن قرارًا فرديًا بل "ضمن منظومة أوسع" تضم مسؤولين ووزراء سابقين.
مؤتمر صحفي يؤكد: نور الدين البابا يدعم الرواية
وفي تطور لافت، خرج اليوم الناطق الرسمي بأسم وزارة الداخلية نور الدين البابا في مؤتمر صحفي، ليؤكد صحة هذه المعلومات، بشكل غير مباشر
وقال البابا:
"ما حدث في دمشق لم يكن مجرد هزيمة، بل كان تسليمًا متفقًا عليه من أطراف داخل النظام، بهدف خلط الأوراق وإعادة ترتيب مراكز النفوذ. والسيطرة على دمشق
تداعيات وتكهنات
لم يصدر حتى لحظة إعداد هذا التقرير أي رد رسمي من وزارة الدفاع السورية أو المكتب الإعلامي لرئاسة الجمهورية. لكن مصادر قريبة من النظام وصفت التصريحات بـ"الخطيرة" و"المدفوعة بأجندات خارجية".
يُذكر أن اللواء طلال مخلوف واللواء آصف ذكر كانا من أبرز المسؤولين العسكريين في فترات الحصار حول دمشق، بينما عرف اللواء بسام حسن بقربه من الدائرة الأمنية الضيقة.