نبض سوريا - متابعة
ما زالت فصول مجازر الساحل السوري تتكشف حتى اليوم، بعد مرور شهورعلى أحداث آذار الدامية، حيث يواصل الأهالي العثور على جثامين ضحايا في الأحراش والبساتين النائية.
حيث تم العثور على جثمان في منطقة برابشبو تحت جسر الزوبار وهو مقيد بالأصفاد، في دليل إضافي على حجم الانتهاكات التي شهدتها المنطقة.
وفي ذات المنطقة، صادف أحد رعاة الأغنام جثمان رجل تمكن من التعرف عليه، وقام بدفنه في المكان نفسه ووضع شاهدة على قبره.
كما كان قد عُثر قبل أيام على جثامين تسعة أشخاص داخل منزل في منطقة بستان الباشا بريف اللاذقية، في مشهد يعيد إلى الأذهان قسوة تلك المرحلة التي عاشها أبناء الساحل.
هذه الاكتشافات المتتالية تؤكد أن الذاكرة الدامية لمجازر الساحل لم تُطوَ بعد، وأن كثيراً من الأسر ما زالت تنتظر معرفة مصير أحبائها الذين غُيّبوا في تلك الأحداث.