سياسي يسخر من الانتخابات القادمة ويصفها بمجلس شورى و أعضاءه شهود الزور

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

أكد الكاتب والمحلل السياسي محمد هويدي أن عملية الانتخابات لمجلس الشعب الحالية تفتقر إلى الشرعية، مشيراً إلى أن جميع الأعضاء سيتم تعيينهم مباشرة من قبل أحمد الشرع. ووصف هويدي المجلس القادم بأنه "مجلس شورى" لا يزيد أعضاؤه على كونهم "شهود زور"، في إشارة إلى ما وصفه بواحدة من أكبر عمليات الاحتيال السياسي التي شهدها العالم في القرن الحادي والعشرين.


وأوضح هويدي في تدوينة له تابعتها وكالة "نبض سوريا "، أن المفارقة التي تثير السخرية بأن السلطة المؤقتة تستثني شمال شرق سورية من الانتخابات تندرج تحت مسمى انعدام الأمن، بينما تكشف الأرقام واقعاً مغايراً تماماً. 


وبين أن المرصد السوري وثق منذ كانون الأول الماضي مقتل ما يقارب 9,889 مدنياً سورياً، بينهم 2,500 تم إعدامهم ميدانياً، بالإضافة إلى 396 طفلاً و541 امرأة.


وقال هويدي إن المأساة الإنسانية تستمر بدون انقطاع في مناطق سيطرة السلطة المؤقتة بمعدل يقارب 40 قتيلاً يومياً، فيما تكاد الانتهاكات تكون معدومة في شمال شرق سوريا على الرغم من التهديد المستمر من تنظيم داعش، متسائلاً عن معايير تحديد المناطق الآمنة وغير الآمنة في هذه المعادلة.