نبض سوريا - متابعة
شهدت تركيا موجة احتجاجات واسعة نظمتها قوى المعارضة، مما دفع السلطات إلى تقييد الوصول إلى منصات التواصل الاجتماعي.
وجاءت هذه التظاهرات في أعقاب تغييرات قيادية داخل حزب الشعب الجمهوري، أكبر أحزاب المعارضة، حيث حذر مراقبون من تداعيات هذه التغييرات على المشهد السياسي والنسيج الاجتماعي.
وصرح أوزغور تشيليك، رئيس فرع الحزب في إسطنبول، أثناء مخاطبته المواطنين: "سيرحل الوصي، وسنبقى نحن".
وفي الوقت نفسه، انضمت مدينة أزمير إلى الاحتجاجات التي انطلقت من إسطنبول، في وقت تستمر فيه الرسائل النصية التي ترسلها قوى المعارضة لحث المواطنين على النزول إلى الشوارع.
من جهة أخرى، عبر داريو نارديلا، عضو البرلمان الأوروبي، عن قلقه من التطورات الأخيرة قائلاً: "ما يحدث ضد حزب الشعب الجمهوري أمر خطير للغاية".
كما يرى محللون أن هذه التحولات قد تؤدي إلى انقسامات داخل الحزب وتغيير في خريطة القوى السياسية، مما قد يؤثر على طبيعة الدولة التي تأسست منذ عام 1923.