مؤتمر باريس المزعوم: فقاعة إعلامية وواجهة فاشلة لتجار الحروب

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

يطفو على السطح مرة أخرى ما يسمى بـ "مؤتمر باريس"، وهو ليس سوى فقاعة إعلامية فارغة، تفتقر إلى أي غطاء شرعي أو جماهيري حقيقي، في محاولة يائسة لصناعة وهم غير موجود على أرض الواقع.


وفي مشهد مثير للاستهجان، حاول أيمن جابر تقديم نفسه كممثل للطائفة العلوية، وذلك من دون أي تفويض أو صفة رسمية، وبشكل يرفضه أبناء الطائفة جملة وتفصيلاً. وهو الأمر الذي لا يُستغرب في ظل التاريخ الإجرامي المثقل للشخص المذكور، والمشوب بتهم بالغة الخطورة مثل الاتجار بالسلاح والمخدرات، ودعم آلات الحرب والدمار.


هذه المسرحية الهزيلة ليست سوى حلقة جديدة في مسلسل استغلال الطائفة سياسياً، عبر إعادة تدوير الواجهات البالية والأدوات القديمة، في محاولة لاستخدام أبناء الطائفة كغطاء وذراعة لمشاريع دموية جديدة.


ردود فعل أبناء الساحل عبر مواقع التواصل كانت رسالة واضحة من أبناء الطائفة لهذا التيار وأدواته: لقد سقطت الأقنعة، ولم تعد الطائفة مقبلة على أن تكون واجهة لتجار الدم والفساد، أو أداة في مشاريعهم المظلمة. فليبق كلٌ في مكانه، وليترك السياسة لأهلها، فالعربدة والإجرام لا ينتجان سوى الدمار.