نبض سوريا - متابعة
نفى رجل الأعمال السوري رامي مخلوف وجود أي علاقة له بالرئيس السابق بشار الأسد أو شقيقه ماهر، إضافة إلى عدد من الشخصيات التي وصفها بـ"أدوات النظام البائد".
وأكد مخلوف في بيان تلقته وكالة "نبض سوريا"، أن "ما يتم ترويجه عن تعاون بينه وبين هذه الأطراف ليس سوى محاولة بائسة لتشويه صورته وزج اسمه في صراعات تهدف – وفق تعبيره – إلى تضليل الشباب في وقت تعيش فيه البلاد تحديات كبيرة".
وأشار مخلوف إلى أن "طريقه لم يكن يومًا طريق المناصب والامتيازات، بل "طريق خدمة العباد وبذل العطاء"، مشددًا على أن هذا هو الخيار الذي سيبقى متمسكًا به مهما كانت الظروف. وفي معرض انتقاده للمسؤولين السابقين، وصفهم بأنهم "أصحاب تاريخ مثقل بالفساد والاتجار بالمخدرات والسلاح"، محذرًا أهالي الساحل السوري من الانجرار وراء دعايتهم أو خلف بعض الشخصيات التي تحاول خداع الناس عبر استخدام اسمه في حملات تجنيد مشبوهة".
وخاطب مخلوف أبناء الساحل بلهجة حازمة قائلاً: "لا تنخدعوا وراءهم ولا وراء فادي صقر ومن يتعاون معه في جمعية البستان"، مضيفًا أن هذه التحركات لا تمثل إلا محاولات يائسة لإعادة إنتاج نفوذ انتهى زمانه. كما شدد على أن أي تهديد لأمن وسلامة الأهالي لن يمر مرور الكرام، وأن "الحق آتٍ مهما طال الزمن"، متعهدًا بمواصلة طريقه الذي وصفه بأنه طريق الحق والعدل وخدمة الناس.
ويحمل البيان الأخير لمخلوف رسائل قوية أراد من خلالها النأي بنفسه عن مرحلة النظام السابق، مع الإيحاء بأن المستقبل مرهون بخيارات جديدة تقوم على مواجهة الفساد والانتصار لحقوق الناس.