نبض سوريا - متابعة
حذر المبعوث الأممي السابق إلى سوريا غير بيدرسون من أن الحالة الطائفية في البلاد أدت إلى تفاقم العصبيات والتوترات مما أضعف النوايا الحسنة التي برزت في بداية الأزمة.
وأشار إلى أن أسوأ الاحتمالات قد يدفع سوريا نحو مصير مماثل لما حدث في ليبيا مؤكداً أن هذا الخطر بات محدقاً بالفعل.
وأكد بيدرسون في تصريح له أن العديد من الأشخاص أخبروه بأن العنف السائد كشف عن عجز ما يسمى "الشرع" عن السيطرة على الشعب.
كما لفت إلى أن النظام لا يبدو مستعداً لتنفيذ أي إصلاحات أمنية جوهرية في وقت بدأت جميع فصائل ما أطلق عليها "الثورة" بتأسيس نفوذ متوزع في مختلف مناطق البلاد.