نبض سوريا - متابعة
أصدر الاتحاد الأوروبي توجيهات محدّثة لتقييم طلبات اللجوء المقدمة من المواطنين السوريين، تعكس تقييمًا جديدًا للأوضاع في سوريا بعد عام من سقوط نظام بشار الأسد.
وأوضحت وكالة الاتحاد الأوروبي للجوء في بيان أن "معارضي الأسد والمتهربين من الخدمة العسكرية لم يعودوا عُرضة لخطر الاضطهاد" وفقًا للتقييم الجديد.
في المقابل، أشارت الوكالة إلى أن فئات أخرى قد لا تزال تُعتبر معرّضة للخطر في سوريا في المرحلة الحالية، بما في ذلك،الأشخاص المرتبطون بالحكومة السابقة وأعضاء بعض الجماعات العرقية والدينية، كالعلويين والمسيحيين والدروز.
وبينما تُتخذ القرارات النهائية بشأن منح اللجوء على المستوى الوطني لكل دولة على حدة، تُستخدم إرشادات الوكالة لتوجيه الدول الأعضاء السبع والعشرين في الاتحاد الأوروبي، بالإضافة إلى النرويج وسويسرا. ويهدف ذلك إلى تعزيز اتساق القرارات وتماسك السياسات بين الدول الـ 29 التي تمنح الحماية الدولية.
ويشير مراقبون إلى أن هذه التغييرات في التوجيهات من المرجح أن تؤثر على نتائج طلبات اللجوء المعلقة لنحو 110 آلاف سوري، كانوا لا يزالون في انتظار البت في طلباتهم حتى نهاية أيلول الماضي.