نبض سوريا -متابعة
أكد الإعلامي السوري إبراهيم شير، أن المصدر السياسي أو العسكري الذي سرب خبراً لوكالة "رويترز" حول نية رجالات نظام الأسد القيام بعملية عسكرية في الساحل السوري بواسطة عشرات الآلاف من العسكريين السابقين، إنما يستهدف "التضييق على الساحل وخاصة العلويين هناك".
جاء ذلك في مقال تحليلي لشير، تناول فيه ما أسمته الوكالة الدولية "مصادر" قالت إنها أبلغتها بنية تشكيل قوة جديدة بقيادة شخصيات مقرّبة من النظام السابق.
وأوضح شير أن "رويترز نشرت الخبر كما وصلها ولم تلفقه أو تكذب فيه، ولكن من سربه للوكالة قد يكون مصدراً سورياً أو عربياً أو أجنبياً بهدف إحداث قلاقل في الساحل السوري".
ولفت إلى أن "المصادر التي سربت الخبر لرويترز هدفها مواصلة وصف العلويين بالفلول والتضييق عليهم والقول دولياً إن كل ما يحصل من ممارسات في الساحل هو بهدف ضبط الأمن في البلاد، والدليل على ذلك التقارير الإخبارية مثل رويترز، ويتم دعم هذا الطرح بتقارير استخباراتية مشبوهة وغير صحيحة".
وشدد الإعلامي السوري على أن سكان الساحل من العلويين "لا يريدون العودة للقتال من جديد"، مشيراً إلى أن مطالبهم تتمثل في "الاحترام ومنع التجاوزات ضدهم وصرف الرواتب المعلقة منذ شهور وعودة من تم فصله تعسفياً إلى عمله".
وقال شير، "لا يمكن لشخص أن يعيش وهو يعلم أنه مهدد بحياته وحياة عائلته في كل لحظة".
وفي ختام مقالته، أشار إبراهيم شير إلى أن شخصيات مثل رامي مخلوف وكمال حسن وماهر الأسد "لديهم نفوذ في سوريا كلها وليس في الساحل فقط، فحتى لدى السنة لديهم نفوذ".