نبض سوريا - متابعة
أصدرت الإدارة الذاتية لشمال وشرق سوريا بياناً رسمياً، استذكرت فيه عقوداً من التهميش والاستبداد التي تعرض لها السوريون خلال حقبة حكم النظام البعثي، وذلك بمناسبة الذكرى السنوية لسقوط ذلك النظام.
ووصفت البيان سقوط النظام البعثي بأنه كان "حلماً طال انتظاره" و"رمزاً لانتصار إرادة السوريين"، موجهاً التهنئة لعائلات الشهداء ولكافة مكونات الشعب السوري بمناسبة "طي صفحة الاستبداد".
وانتقل البيان إلى النقد اللاذع لأداء الحكومة الانتقالية خلال العام المنصرم، معتبراً أن الحوار الوطني الذي جرى كان "ناقصاً" ولم يضم ممثلي كافة أطياف سوريا.
وأعربت عن قناعتها بأن تشكيل الحكومة والانتخابات الأخيرة "لم يعكسا مطالب السوريين"، محملةً الإجراءات الأخيرة مسؤولية "تعميق الانقسام المجتمعي"، خاصة في أعقاب أحداث الساحل والسويداء.
ولفت البيان إلى أن بعض ممارسات الحكومة الانتقالية الحالية "تشبه سياسات النظام السابق"، مشيراً إلى "الإقصاء، وغياب الشفافية، والانفراد بالقرار".
ودعت الإدارة الذاتية في ختام بيانها إلى عقد "حوار وطني شامل" يضم جميع القوى وممثلي السوريين دون استثناء، مشددةً على أهمية بناء سوريا جديدة على أسس "ديمقراطية ولا مركزية، تُصان فيها الحقوق وتُحترم الاختلافات".
كما أكدت على ضرورة توفير "عودة آمنة" للمهجرين واللاجئين، وتفعيل آليات تحقق مطالس السوريين في كل المجالات.