نبض سوريا - متابعة
نفت قوات سوريا الديمقراطية الاتهامات الصادرة عن الأجهزة الأمنية والعسكرية التابعة لحكومة دمشق بشأن استهداف أحياء مدينة حلب، مؤكدة أن هذه الادعاءات عارية عن الصحة.
وأوضح المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية أن قواته سلّمت نقاطها إلى قوى الأمن الداخلي الأساييش بموجب اتفاقية الأول من نيسان، ما ينفي أي دور لها في الأحداث الجارية.
وأشار البيان إلى أن المسؤولية عن التصعيد تقع على عاتق فصائل منقسمة تابعة لحكومة دمشق، مؤكدا أنه قامت بافتعال الأزمات منذ أربعة أشهر عبر حصار أحياء الشيخ مقصود والأشرفية، وتنفيذ استفزازات واعتداءات متكررة على المدنيين رغم سريان الاتفاق.
وأضاف البيان أن القصف الذي طال الأحياء السكنية اليوم جاء نتيجة نشاط تلك الفصائل نفسها، ولا سيما في غرب وشمال حلب، حيث تنطلق الصواريخ بمسارات عسكرية واضحة من نقاطها باتجاه أحياء المدينة بهدف زعزعة الأمن وإثارة الفتنة.
كما حذّرت القوات من تصعيد خطير تمثل بجلب دبابات ومدافع لقصف الشيخ مقصود والأشرفية، ما يهدد حياة المدنيين واستقرار المنطقة.