نبض سوريا - متابعة
أدان مجلس سوريا الديمقراطية التفجير الإرهابي الذي استهدف مسجد الإمام علي بن أبي طالب في مدينة حمص، مقدّماً تعازيه الحارة إلى أهالي وذوي الضحايا، ومتمنياً الشفاء العاجل للمصابين.
وأكد المجلس، في بيان له، أن هذه الجريمة المدانة بأشد العبارات لا تستهدف مكوّناً بعينه، بل تطال السلم الأهلي السوري برمّته، وتسعى إلى ضرب أسس التعايش والنسيج الوطني، وبث الفتنة وعدم الاستقرار في البلاد.
وشدد البيان على أن مواجهة الإرهاب تتطلب جهداً وطنياً سورياً جامعاً يقوم على الشراكة والمسؤولية المشتركة، باعتبار أن الإرهاب خطر عابر للمناطق والمكوّنات، ولا يهدد سوريا وحدها، بل يمتد أثره إلى أمن واستقرار المنطقة والعالم.
وفي هذا السياق اعتبر المجلس أن إنجاح اتفاق العاشر من آذار يشكّل ضرورة وطنية ملحّة، ومدخلاً أساسياً لتجفيف منابع الإرهاب، وإفشال مشاريع الفوضى، وتهيئة الأرضية لحل سياسي شامل يلبّي تطلعات السوريين في الأمن والاستقرار والعدالة.