نبض سوريا - خاص
من بعد عدّة تحرّيات و تدقيقات لا نرى أيّ معنى و لا نرى أي وارد و أهميّة لقطع خطوط الإنترنت و البثّ و خدمات شبكة المواقع الإلكترونيّة و التشويش الذي يحصل خصوصاً في مناطق بعتبرونها " أقليّات : في سوريا،
و عموماً، هذا التشويش بحصل في جميع مناطق سوريا، بهدف المراقية و خرق خصوصيّة الأفراد و فرض عبر الإجبار الغير مباشر جمع معلومات و أسماء و مواقع و أرقام و محادثات و فرض قوانين إلكترونيّة صارمة على جميع سكّان سوريا، تحت طائلة الملاحقة و السجن و التعذيب و الترهيب، في ظلّ النظام الحالي القائم،
الذي يحصل في سوريا، بين محاولة تجميل الصّورة القائمة و فرض واقع جديد مستبدّ و ديكتاتوري تحت شعارات غنيّة بالودّ البعيد، و الأمان المزيّف،
تحت شعار " لا مكان للخصوصيّة "
فهل هذا معقول؟
و بأيّ منطق و بأيّ تصريح و من أنتم و من سمح لكم؟
لا جواب، و لا حياة لمن تنادي،
فهذا ما يفرض في سوريا،
بينما التعتيم الإعلامي العربي و العالمي لا يأبه إلّا للعولمة، و المال، لا بالبنون.