أي الحقيقة ؟
مازالت جريمة قتل 3 مواطنين في ريف حماة غامضة

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعةيستغل مجرمون حالة الفوضى للتغطية على أفعالهم، في ظل تزايد حالات القتل ضد مجهول، فضلا عن العمليات الانتقامية التي يمارسها المواطنون في غالبية المناطق.

وكان قد عثر على جثث ثلاثة أفراد من عائلة واحدة، وهم رجل وزوجة وابنهما، مقتولين في سهل المشرفة قرب جسر قرية بعمرة في ريف مصياف الجنوبي، وذلك بعد فقدانهم منذ 2 شباط الجاري.

ورغم عدم تأكيد تفاصيل طريقة القتل، أفادت مصادر المرصد السوري بوجود خلافات عائلية مرتبطة بالجريمة. في غضون ذلك، أوقف الأمن العام ابنة الضحايا والابن الأكبر والخال على ذمة التحقيق للاشتباه بتورطهم، كما زار وفد من المسؤولين في المنطقة خيمة العزاء لتقديم واجب العزاء لذوي الضحايا.

وأكدت مصادر محلية للمرصد السوري لحقوق الإنسان، أن ابن المغدور وابنته متهمان بحادثة القتل لوجود خلافات بينهما واعترفا بذلك دون أن يتمكن المرصد السوري لحقوق الإنسان من حقيقة اعترافهما، فيما شكك مواطنون آخرون بالرواية.

ومع تباين الروايات واختلافها، يطالب المرصد السوري لحقوق الإنسان، بإحالة ملف الجريمة إلى لجنة تحقيق مستقلة، ومحاكمة الجناة بشكل علني.

ويذكر أن ابن الضحية “المتهم بالقتل” يعمل مع والده في محل لتصليح الدراجات النارية، فيما تعمل الزوجة بتصفيف الشعر.

وتأتي هذه الجريمة في سياق غير واضح، حيث يستغل البعض مثل هذه الحوادث للتحريض على خلفيات طائفية، رغم تأكيد المعطيات الأولية على أنها خلافات عائلية بحتة.

وبلغ عدد الذين فارقوا الحياة نتيجة الجرائم الجنائية والقتل ضد مجهول، منذ مطلع عام 2025 في محافظات سورية 53 شخصاً، هم: 40 رجل، 10 سيدات، و3 أطفال.