نبض سوريا - مقال
عنونت هذه المقالة ب (لا عنوان)....
لأنه لايوجد عنوان يستوعب مايحصل....
ولكن هذه المقالة لها عنوان واضح....
وعنوانها أي أحد أو جهة تستهون بنا....
ماقبل مجزرة فاحل ليس كبعدها.....
وقد احتجزتم الجثامين....
ايعقل، حتى في هذه تخافون؟؟!!!.....
و لا تتصرفون كدولة....
إنما كعصابة؟!!!؟....
قتلتم الناس بعد أن اعطيتهم الأمان....
والحجة، فلول النظام....
هؤلاء الناس أجروا تسوية....
سلموا السلاح....
صانوا العهود التي اعطيتموه لهم....
وغدرتم بهم...
خطابي هذا ليس للفصائل (المنفلتة).....
خطابي للشرع و حكومته....
أنتم المسؤولون....
وعليه....
لن تكون هناك حملات تمشيط كالتي حصلت....
لقد طفح الكيل....
لن ننتظر لنقتل في بيوتنا....
أية حملات تمشيط ستكون بالطريقة التي حصلت، سيتم مواجهتها بالطريقة المناسبة....
ولن نسلم السلاح....
لا أمان لكم...
وقد نكثتم بالعهد...
وهذا أوجهه لأهلي...
من لديه سلاح لايسلمه...
ومازلنا نضبط الناس...
وستظل نفعل...
حتى تكون هناك حكومة وحدة وطنية...
عند ذاك، لكل حادث حديث....
استعراض القوة الذي قمتم به امس في محافظة طرطوس...
ليس دليلاً على القوة....
القوي لا يستعرض....
فقط الخائف من يستعرض قوته....
و تعرفون انني كتبت منشوراً أن لايمس أحد بسوء أياً من عناصركم ولو بشطر كلمة...
وذلك ليل الخميس الماضي...
وقد استجابت الناس....
قلت واعيد....
لقد طفح الكيل....
واقول لاهلي في هذه الجبال...
هذه الحياة بلا كرامة لا تساوي شيئاً....
وانا في المقدمة....
أنا في بيتي...
أنا وعائلتي و لن اغادر بيتي....
ومنهم من ينتظر....
ومابدلوا تبديلا....
أما اولئك الذين يهددوون ويتوعدون أنهم قادمون لقتل (النصيرية)، فهي بضعة كلمات لكم، نحن ننتظركم وسندفنكم هنا، وإن كان الشرع وفريقه غير قادرين على لجمكم، فنحن لها، نحن سنلجمكم...
وقد قلت إنه قد طفح الكيل....
وهي إشارة واحدة....
وعندها لاعاصم من أمر الله....
إن لم تتصرفوا كدولة....
سنتصرف كثوار....
ونحن نجيد الحالتين....
إن تكون دولة....
أو نكون ثواراً....
والخيار لكم...
يدنا قد مددناها....
وانتم بافعالكم تصرون على قطعها...
اعود وأكرر، نحن مع منطق الدولة....
لكن أن تكونوا دولة...
والخيارات مفتوحة....
ومرة اخرى...
لكم الخيار...
بيتي تعرفونه....
وصورتي هذه اياها....
وعلى الله فليتوكل المؤمنون....