نبض سوريا -
أكد المجلس الوطني الكردي، أن الحركة السياسية الكردية تغيب عن جلسات الحوار الذي يشكل مدخلًا أساسيًا لصياغة مستقبل البلاد.
المتحدث الرسمي باسم المجلس ، فيصل يوسف قال في بيان ، إن هذا الغياب يمثل إخلالًا بمبدأ الشراكة الوطنية، وتجاهلًا لدور مكون رئيس من الشعب السوري عانى من سياسات التمييز والإقصاء لعقود، وحرم من حقوقه المشروعة في ظل الأنظمة المتعاقبة”.
ولفت إلى أن، الحركة السياسية الكردية تمتلك رؤية متكاملة تعكس معاناة المكون الكردي، وتقدم حلولًا واقعية لمعالجة قضاياه ضمن إطار وطني.
وبحسب البيان بين يوسف، أن أي "حوار وطني يُعنى بمستقبل سوريا لا يمكن أن يكون جادًا أو مثمرًا ما لم يضمن مشاركة فعلية لمختلف المكونات، وفي مقدمتها الشعب الكردي، ممثلًا بقواه السياسية”، معتبرا أن الحوار الشامل، القائم على مبادئ الشراكة والاعتراف المتبادل، هو “السبيل الوحيد لإرساء دعائم سوريا جديدة، تُبنى على أسس العدل واحترام التعددية السياسية والمواطنة المتساوية، بعيدًا عن أي إقصاء أو تهميش للقوى الوطنية”.
يذكر أن اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني عقدت اليوم حوارا مع أبناء محافظة الحسكة في العاصمة السورية دمشق، على خلاف الجولات الأخرى التي أجرتها في المحافظات السورية.
وكان المتحدث باسم اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني حسن الدغيم قال إن : المفاوضات بين قوات سوريا الديمقراطية ودمشق تدار من رئاسة الجمهورية، مشيراً إلى أن الحوار منفصل عن التنظميات العسكرية أو السياسية.
وبين الدغيم أن الوصول إلى المواطنين في الرقة ودير الزور والحسكة لا يستلزم المرور من خلال البوابات العسكرية، كما لا يستلزم الاتصال بالمواطنين الوصول إلى منطقة جديدة بحد ذاتها.
وكانت قوات سوريا الديمقراطية أعلنت عن فحوى اجتماع ثلاثي بين قسد ومجلس سوريا الديمقراطية (مسد) والإدارة الذاتية، مؤكدة أن وقف إطلاق النار "ضرورة" لتقدم الحوار مع دمشق.