غياب الدولة ونداءات عاجلة
فوضى أمنية واستهداف للمسيحيين في القصير..

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - مصادر خاصة

شهدت مدينة القصير بريف حمص الغربي موجة من التجاوزات الأمنية المقلقة، تمثلت بإطلاق نار عشوائي استهدف كنيسة "مار إلياس"، ومنازل أهالي مسيحيين لأكثر من مرة، إلى جانب سرقات وتعديات على الممتلكات الخاصة، وسط غياب تام لدور الدولة والجهات الرقابية.  


وأفادت مصادر محلية من أهالي المدينة بأن هذه الحوادث المتكررة تُثير مخاوف من استهداف ممنهج يهدف إلى تهجيرالمسيحيين من المنطقة، خاصة مع تصاعد وتيرة الاعتداءات دون أي تحرك فعلي لوقفها أو محاسبة المتورطين.  


وناشد مسيحيو القصير وبلدة ربلة المجاورة السلطات الحكومية والأمنية بالتدخل العاجل لاحتواء "الفلتان الأمني"، وإرسال لجنة تحقيق مستقلة للكشف عن ملابسات الأحداث الأخيرة التي طالت ممتلكاتهم وهددت أرواحهم، مؤكدين أن الصمت الرسمي يشجع على استمرار التجاوزات.  


وأشار السكان إلى أن استهداف الكنائس والمنازل بالرصاص، بالإضافة إلى السرقات، يُنفذ تحت غياب أي رقابة أو محاسبة، مما يفتح الباب أمام تفسيرات عن تواطؤ محتمل أو إهمال متعمد من قبل جهات مسؤولة.  


يُذكر أن منطقة القصير وربلة تشهد توترات متقطعة ، والأحداث الأخيرة تُعتبر تصعيداً غير مسبوق في استهداف المكون المسيحي، ما يستدعي تحركاً عاجلاً لمنع تفاقم الأوضاع وضمان حماية المدنيين وممتلكاتهم.