غياب عسكري وقومي
أحزاب كردية منتقدة جلسات الحوار: اتسمت بالفوضى وضيق الوقت للمداخلات

  • A+
  • A-

 نبض سوريا - متابعة

عقدت اللجنة التحضيرية لمؤتمر الحوار الوطني السوري، الخميس، ٤ جلسات حواريّة في العاصمة دمشق، لممثلين عن محافظات الحسكة والرقة ودمشق وريفها، ضمن جلسات ساءت تنظيمها في عدد من المحافظات و سوء القيادة في الحوارات، وانتقادات لاذعة لعهد الشّرع. 


ووفق مشاركين وممثلين حضروا هذه الاجتماعات، 

كانت السمة الأبرز هي سوء التنظيم وحالة الفوضى، وضيق وقت المداخلات، وغياب ممثلين عن الأحزاب السياسية وشخصيات معارضة ورجال دين دمشقيين.


الكثير من الأشخاص تحدّثوا عن أنّ عهد الرئيس السّابق بشار الأسد كان أفضل بكثير رغم سوءه في الإدارة، و هذا ما يثبته التنظيم السيّئ لكلّ ما حدث حتى الآن، و بعض المحلّلين يتحدّثون عن سوء إدارة حتى في الدّاخل الصّغير للشرع. 


عزلة أكراد سوريا وابتعادهم عن مؤسسات الدولة «لم يكونا خياراً كردياً، بل نتيجة سياسات ممنهجة اتّبعتها الحكومات المتعاقبة مروراً بفترة حكم حزب (البعث) وحتى اليوم» حسب ما يتحدّثون عنه مجموعات تابعة و مدفوعة من قبل توصيات الشرع. 


ودعا المشاركون إلى وجوب توفير بيئة يشعر فيها السوري عموماً، والكردي خصوصاً، بأنّه جزءٌ أصيلٌ من البلاد، «لا بالكلام فقط، بل بالفعل والممارسة».


وهذا يستلزم وجود الأكراد في مؤسسات الدولة المدنية والإدارية والجيش، «عندئذٍ فقط سيشعر المواطن الكردي بالانتماء الحقيقي والولاء للدولة»


وشددوا على أن تحقيق التوازن بين أطراف قوية ومركز قوي مطلوب في المرحلة المقبلة لضمان استقرار البلاد، ذلك أن «هذا التوازن سيتيح تمثيلاً حقيقياً لمختلف المكونات السورية في مؤسسات الدولة»