نبض سوريا - ريف دمشق
أطلقت إدارة الأمن العام، أمس الاثنين، حملة أمنية في مساكن قطنا بريف دمشق، لملاحقة مطلوبين بتهم مختلفة، حيث دخل رتل يضم أكثر من 20 سيارة، تقل عشرات العناصر من المسلحين المحليين الذين يعملون مع الأمن العام؛ لتفتيش المنازل بحثا عن السلاح و الرافضين للتسوية من النظام السابق.
وذكر المرصد السوري في بيان تلقته وكالة"نبض سوريا"، أنه " تم تسجيل حالات اعتداءات على الأهالي من ضرب وإهانات طائفية واقتياد العشرات من شباب ومسنين إلى جهة مجهولة".
وكانت قد شنت إدارة العمليات العسكرية حملة أمنية في مدينة حمص وريفها مطلع العام الجديد، واعتقلت المئات من العسكريين في النظام السابق من ضمنهم أشخاص أجروا التسوية مع إدارة العمليات العسكرية، إضافة لاعتقال مدنيين
وتركزت الحملة الأمنية في حي الزهراء التي تشمل أحياء السبيل والمهاجرين والعباسية والأرمن.
إضافة إلى حي وادي الدهب الذي يشمل ضاحية الوليد الزيتون شارع الخضري وجزء من كرم الزيتون.