نبض سوريا - متابعة
ما زال الباحث "باسل الخطيب" رهن الاعتقال في أحد مراكز الأمن العام بمحافظة طرطوس السورية، دون توجيه أي ادعاءات شخصية أو قانونية واضحة ضده، وذلك على الرغم من المحاولات المتكررة لمحاميه للتواصل مع الجهات الأمنية لمعرفة أسباب استمرار احتجازه.
ووفقاً لمصادر مقرّبة من عائلة الخطيب، فقد جرى اعتقاله بشكل مفاجئ بعد أن طلب أحد عناصر الأمن العام مقابلته في مقهى بمدينة طرطوس تحت ذريعة "النقاش الودي" حول مطالبه، لتدخل فوراً سيارة أمنية إلى المكان وتعتقله هو وثلاثة من رفاقه، قبل أن يُفرج عنهم جميعاً في اليوم نفسه باستثنائه.
وأكد محامي الخطيب أنه تنقّل بين عدة مؤسسات أمنية للاستفسار عن الوضع القانوني لموكله، لكنه لم يتلقَ أي ردود أو توضيحات رسمية حول أسباب تمديد اعتقاله، مشيراً إلى أن غياب الادعاءات أو الملفات القانونية ضده يُثير تساؤلات حول شرعية الاحتجاز، خاصةً مع إفادة الشهود بتفاصيل الاعتقال التعسفي.
وتُثير القضية استنكاراً حقوقياً محلياً، وسط مطالبات بالإفراج الفوري عن الخطيب أو تقديم ضمانات قانونية تُنصف موقفه، في وقت تشهد فيه المنطقة تصاعداً في حالات الاعتقالات غير المبررة.