نبض سوريا - متابعة
أصدر المجلس الإسلامي العلوي الأعلى في سوريا والمهجر بياناً عاجلاً، حذّر فيه من تداعيات التصعيد العسكري المتمثل بتوجيه "أرتال عسكرية" نحو مناطق الساحل السوري، والتي يُعتقد أنها تهدف إلى ترهيب المدنيين من الطائفة العلوية.
وأكّد البيان أن هذه الخطوات تأتي في سياق تصاعد خطاب التحريض الطائفي، ما يُهدّد باندلاع أعمال عنف واسعة النطاق.
وجّه المجلس في بيانه نداءً مباشراً إلى الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي، مطالباً إياهما "بالتحرك الفعّال" لوقف التصعيد وحماية المدنيين العلويين من أي أعمال انتقامية أو مجازر محتملة.
كما طالب أعضاء مجلس الأمن بتفعيل "البند السابع" من ميثاق الأمم المتحدة، الذي يسمح باتخاذ إجراءات قسرية بما فيها العسكرية لمواجهة التهديدات ضد السلم والأمن الدوليين.
وأشار البيان إلى أن استهداف الساحل السوري، الذي يُشكّل معقلًا للطائفة العلوية، يُفاقم الانقسامات المجتمعية ويُعيد إنتاج سيناريوهات العنف الطائفي التي شهدتها سوريا خلال السنوات الماضية.
ودعا المجتمع الدولي إلى "تحمّل مسؤوليته الأخلاقية والقانونية" لمنع تكرار انتهاكات حقوق الإنسان، مؤكداً أن الصمت الدولي يشجع على تصاعد العنف.
يأتي هذا البيان في ظلّ تقارير محلية عن تحركات عسكرية غير مسبوقة قرب المناطق الساحلية، وسط مخاوف من تصاعد التوتّرات الطائفية.