نبض سوريا - خاص
تمتلئ شوارع دمشق وخاصة الأسواق الشعبية بجميع أنواع البضائع سواء الداخلة حديثا أو التي أخرجت من مستودعات النظام السابق
الأسعار تثير الشهية لأجل الشراء، لكن الجيوب الفارغة تجعل من أصوات الباعة الجوالين ومفترشي البسطات نداء وصدى
الكثير من تجار الأرصفة يرجعون الأسباب الى تسريح الموظفين وعدم تسليم الرواتب أما أصحاب المحلات فيشتكون من غياب البنية التنظيمية للإقتصاد في الدرجة الأولى كما يلقون اللوم على اصحاب البسطات في طلب الحد الأدنى من الأسعار ويتوجهون الى الحكومة المؤقتة بتسليم الرواتب والأجور حتى تعود الحركة الشرائية الى سابق عهدها
المشهد في اسواق دمشق يعبر عن مدى التخبط والفوضى التي تعيشها سورية في ظل الاهتمام بفرض الأمن دون الالتفات الى الواقع الاقتصادي الذي يعتبر عالميا هو المؤشر الأساسي في بقاء الدول أو زوالها