نبض سوريا - متابعة
وأفاد المرصد أن أعداد الضحايا المدنيين تتواصل بالارتفاع على خلفية الأحداث الدموية التي شهدتها مناطق الساحل السوري وعمليات التصفية على أساس طائفي ومناطقي، راح ضحيتها المئات من المواطنين بينهم نساء وأطفال، حيث ارتكبت قوات الأمن وعناصر وزارة الدفاع والقوات الرديفة لها جرائم حرب وانتهاكات لحقوق الإنسان، وسط غياب الرادع القانوني لهؤلاء.
ووثق المرصد السوري اليوم 10 آذار مقتل 120 مدنيا من أبناء الطائفة العلوية وجاء توزع الضحايا خلال اليوم الاثنين 10 آذار وفق التالي:
15 في محافظة حماة:
_سلحب سهل الغاب حماة(المجموع: 9 قتيل)
_ طاحونة الحلاوة العدد 1
_ قرية الاصيلة العدد 5
2 في حمص: في حي الأرمن
50 في طرطوس:
_ قرية تالين في بانياس المجموع 3
_حارة القنيطرة ريف طرطوس المجموع 3
_مجزرة بانياس مجموع الضحايا: 8
_قرية بديغان العدد 7
_جنة الجرد العدد 1
_قرية الحطانية العدد 12
_حريصون16
53 في اللاذقية:
_جوبة اسطامو ريف اللاذقية(المجموع: 13قتيل)
_ضحايا قرية بلوزة ريف اللاذقية 2
_مجزرة الشير -العدد 5
_ قرية عين العروس 17
_ البهلولية العدد 7
_ مناطق متفرقة بريف اللاذقية العدد 9
وبلغ عدد المجازر في الساحل السوري وجباله ، منذ 6 من آذار 44 مجزرة ،
توزع عدد الضحايا المدنيين والذين غالبيتهم من الطائفة العلوية وفقا للمحافظات وذلك في حصيلة غير نهائية :
598 في اللاذقية.
313 في طرطوس.
171 في حماة.
12 في حمص.
ووثق المرصد السوري لحقوق الإنسان استشهاد 911 مواطنا في محافظتي اللاذقية وطرطوس، نتيجة عمليات التصفية، من ضمنهم مواطنين من طوائف غير العلوية.
وجاءت محافظة اللاذقية في المرتبة الأولى، ثم طرطوس، ثم حماة وأخيرا حمص.
تأتي هذه الجرائم في سياق عمليات انتقامية واسعة تستهدف أبناء الطائفة العلوية، وسط استمرار القتل الجماعي وحرق المنازل والتهجير القسري، في ظل غياب أي تدخل دولي لوقف هذه المجازر.
وترتفع حصيلة الخسائر البشرية، التي تتسارع أرقامها بالتزايد، منذ دخول المسلحين لمؤازرة قوى الأمن وتشكيلات وزارة الدفاع، وبلغ عدد القتلى الإجمالي حتى لحظة إعداد هذه المادة: 1093 شهيدًا
6 آذار:
حمص: 1 شهيد
7 آذار:
طرطوس: 62 شهيدًا
اللاذقية: 98 شهيدًا
8 آذار:
اللاذقية: 227 شهيدًا
طرطوس: 55 شهيدًا
حماة: 79 شهيدًا
حمص: 5 شهداء
9 آذار:
طرطوس: 103 شهيدًا
اللاذقية: 194 شهيدًا
حماة: 6 شهداء
10 آذار:
اللاذقية: 79 شهيدا
طرطوس:92 شهيدا
حماة:86
حمص:6
وتتزامن هذه المجازر مع تضييق على المستوى المعيشي حيث لاماء ولا كهرباء ماتسبب بعدم قدرة المدنيين على توثيق مايرتكب بحقهم من جرائم لعدم القدرة على شحنها إضافة إلى صعوبة رفع المياه إلى الخزانات بغياب التيار الكهربائي.
وسلفا كان المواطنون يعانون من ضعف بالقدر الشرائية بسبب فصل عدد كبير من الموظفين من وظائفهم حيث لا يوجد اليوم في كثير من البيت ما يؤكل خاصة في شهر رمضان فهناك عائلات تقضي وقت الإفطار بكسرة خبز ولا تتمكن من السحور بحسب ماذكرت مصادر محلية مختلفة.