نبض سوريا - متابعة
يعقد مجلس الأمن الدولي جلسة طارئة مغلقة الساعة العاشرة من صباح الإثنين بناء على طلب من كل من البعثتين الروسية والأمريكية لدى الأمم المتحدة، لمناقشة التطورات الأخيرة في سوريا التي أسفرت عن سقوط أعداد من المدنيين وخاصة في الساحل السوري.
وذكر بيان مقتضب وزعته البعثة الدنماركية على الصحافة المعتمدة مساء أمس، أنه من المرجح أن يقدم المبعوث الخاص للأمين العام لسوريا، غير بيدرسون، إحاطة لأعضاء المجلس حول حقيقة ما يجري على الأراضي السورية.
وكان المفوض السامي لحقوق الإنسان، فولكر تورك، قد أصدر بيانا الأحد أعرب فيه عن قلقه البالغ لما تردد عن مقتل عائلات بأكملها بمن في ذلك نساء وأطفال.
وجاء في بيان تورك أن "هناك تقارير عن عمليات إعدام بإجراءات موجزة على أساس طائفي من قبل جناة مجهولي الهوية، ومن قِبل عناصر من قوات الأمن التابعة لسلطات تصريف الأعمال، وكذلك من قِبل عناصر مرتبطة بالحكومة السابقة".
وقال البيان: “إن إعلان سلطات تصريف الأعمال عن نيتها احترام القانون يجب أن تتبعه إجراءات سريعة لحماية السوريين، بما في ذلك اتخاذ كل التدابير اللازمة لمنع أي انتهاكات وتجاوزات وتحقيق المساءلة عند وقوعها”.
وشدد البيان على أنه يجب أن تكون هناك تحقيقات فورية وشفافة ونزيهة في جميع عمليات القتل والانتهاكات الأخرى، وتجب محاسبة المسؤولين عنها بما يتماشى مع قواعد القانون الدولي ومعاييره، مضيفا أنه يجب محاسبة الجماعات التي تروع المدنيين.
وقال مسؤول حقوق الإنسان إن هذه الأحداث، فضلا عن الارتفاع المستمر في خطاب الكراهية على شبكة الإنترنت وخارجها، تظهر مرة أخرى الحاجة الملحة إلى عملية عدالة انتقالية شاملة مملوكة وطنيا، تشمل الجميع وتركز على الحقيقة والعدالة والمساءلة.