نبض سوريا - متابعة
أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية اليوم الأربعاء، أنها تتابع بقلق العنف المميت الأخير ضد الأقليات، مشيرة إلى دعمها للانتقال السياسي في سوريا .
وذكرت الخارجية الأمريكية في بيان: "ترحب الولايات المتحدة بالاتفاق الذي تم الإعلان عنه مؤخرا بين السلطات السورية المؤقتة وقوات سوريا الديمقراطية لدمج الشمال الشرقي في سوريا موحدة. وتؤكد الولايات المتحدة دعمها للانتقال السياسي الذي يثبت أن الحكم الموثوق وغير الطائفي هو أفضل طريق لتجنب المزيد من الصراع. وسنواصل مراقبة القرارات التي تتخذها السلطات المؤقتة، ونلاحظ بقلق العنف المميت الأخير ضد الأقليات."
وكانت مناطق، الساحل السوري شهدت أحداثا مميتة، حيث قتل مئات المدنيين، بينهم أطفال ونساء، من قبل فصائل مسلحة تابعة للشرع، وذلك ضمن عمليات، وصفتها مفوضية حقوق الإنسان في الأمم المتحدة بأنها "جرائم قتل على أساس طائفي".
