نبض سوريا -متابعة
كشفت مصادر محلية في ريف دمشق عن ارتكاب فصائل مسلحة رديفة لجماعات منتمية للشرع انتهاكات واسعة بحق السكان في بلدة فليطة، مستغلةً ذرائع طائفية وأمنية لتهجير عائلات من منازلها قسراً بمُوجَه السلاح، ومصادرة ممتلكاتهم دون وجه حق.
ووفقاً للشهود، منعت هذه الفصائل الأهالي من العودة إلى منازلهم، واتهمتهم زوراً بالانتماء إلى طائفة معينة، بينما فرضت عليهم إتاوات مالية بعد احتجازهم في مخافر البلدة.
وبالتوازي مع هذه الانتهاكات، تنشط مجموعات مسلحة في سرقة مستودعات أسلحة تقع في مناطق دنحة (القسطل) قرب يبرود، وجبال القلمون، حيث تقوم بتهريبها إلى جهات داخل الأراضي اللبنانية بعد تدريب عناصرها.
وفي سياق متصل، تشهد بلدة رأس المعرة في القلمون حالة من الفوضى الأمنية منذ سيطرَة فصيل تابع لشخص يُعرف باسم "أبو محمد جمعة"، ما أدى إلى انتشار تجارة السلاح بشكل غير مشروع، وغياب الاستقرار في المنطقة.