نبض سوريا -متابعة
عادت قضية الساحل السوري لتتصدر المشهد الأوروبي من جديد، حيث شهدت مدينة كولن الألمانية تحركًا شعبيًا لافتًا في ساحة هاوبتباهنهوف، تزامنًا مع احتجاجات مشابهة اجتاحت عواصم غربية كباريس ولندن ومدريد وأمستردام.
واجتمع المئات حاملين لافتاتٍ كتبت عليها شعاراتٌ تدعو إلى العدالة وإنهاء المعاناة في سوريا، بينما رفع المتظاهرون صورًا تعكس واقع المدنيين وتُجسّد التضامن العالمي مع قضيتهم.
ولم تخلُ الساحة من الهتافات التي صدحت بـ"العدالة لسوريا" و"أوقفوا الظلم"، في مشهد يبرز تصاعدا ملحوظا في الدعم الشعبي الأوروبي للقضية السورية.
وعلى الصعيد الرقمي، تفاعل الناشطون والصحفيون مع وسوم مثل #كولن_ مع_الساحل_السوري و #دعم_سوريا، والتي تصدرت الترند في ألمانيا، مؤكدين على دور الصوت الجماعي في نقل المعاناة.
يتساءل مراقبون اليوم: هل تُشكل هذه الاحتجاجات مؤشرًا على تحوّل في الرأي العام الأوروبي؟ وهل ستتمكن الضغوط الشعبية من التأثير في مواقف صنّاع القرار تجاه سوريا؟ يُذكر أن مثل هذه التحركات تذكّر بقوة الصوت الشعبي وقدرته على إعادة رسم الأولويات الدولية.