مسيحيو سوريا في فخ السياسة.. حماية أم واجهة ؟

  • A+
  • A-

 نبض سوريا -  متابعة

لماذا يهتم فانس وترامب بمسيحيي سوريا الآن؟ هل هي حماية أم سياسة؟


في خطوة مفاجئة، خرج نائب الرئيس الأميركي، جيه دي فانس، بتصريحات مثيرة حول أوضاع المسيحيين في سوريا، محذرًا من خطر "الإبادة الجماعية" ومؤكدًا أن واشنطن "لن تسمح بمحو مجتمع مسيحي آخر من الوجود". لكن هل هذا الاهتمام حقيقي أم مجرد ورقة سياسية تلعب بها إدارة ترامب؟


بعد سقوط الأسد، لم تُظهر واشنطن أي تحرك واضح تجاه سوريا، فيما انشغلت بملفات أخرى مثل أوكرانيا وغزة. واليوم، تعود القضية السورية للواجهة، لكن ليس عبر مبادرات دبلوماسية أو خطط سلام، بل من بوابة "حماية الأقليات"، وهي ورقة طالما استخدمتها القوى الكبرى لتبرير تدخلاتها.


المحللون يرون أن تصريحات فانس قد تكون رسالة مزدوجة: طمأنة القاعدة الإنجيلية في الداخل الأميركي، والضغط على اللاعبين الإقليميين في سوريا. فبينما يتحدث البيت الأبيض عن حماية المسيحيين، لا تزال مواقفه غامضة بشأن القوات الأميركية على الأرض والعقوبات والملفات الأمنية الأخرى.